البنات الحور
|
| | مذكرات رضيع | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حوراء مديرة ومنشئة المنتدى
عدد الرسائل : 557 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: مذكرات رضيع الأحد مارس 02, 2008 7:04 am | |
| ما اشقى الاطفال بما يلاقونه من الكبار حتى البكاء لسان حالهم يقول آه لو يفهمون! واقول حتى لو فهم الكبار فقد لا يستطيعون ويرد لسان حال الاطفال ولكن كيف يستطيعون وغيرهم من الاجيال السابقة حسب ما نسمع لم يكونوا مع هذا القدر من الثقافة , ومع ذالك فإنهم استطاعوا وكانو بالفعل اشد اهتماما بالرعاية واكثر تفهما لااطفالهم لم يروا منهم الا كل وفاء فى العاطفة وتفعل فى المعاملة والسبب الذى يدعوا الى اهمال الوالدين لاطفالهم فى هذا العصر هو انشغالهم عن اطفالهم فترى الام مثلا تنزل الى العمل تاركة اطفالها للخادمة او تضعهم فى حضانة والاب منشغل بعمله كل الوقت ومن اجل هذا ساحاول اجراء كلام على لسان الطفل كما لو كان فى استطاعته ان ينطق كى يعبر عن كل ما يشعر به انه ليوم عظيم اول اتنفس فيه هواء هذا العالم . وهاأنذا انتهز اول فرصة اخلد فيها الى الراحة بعد تلك الصدمة القوية التى تلقيتها اليوم لاسترجع فى نفسى الحداث الجسام التى مرت بي .وقد اليت على نفسى الا ان اسجل منذ اللحظة الاولى من كل ما يمر بي من مشاعر وافكار ,حتى اطلع الناس على حقيقة مايدور فىنفوس هذه الفئة الضعيفة فئة الاطفال لا اظن ان احدا من هؤلاء الكبار الذين كانوا ينتظرون قدومى يستطيع ان يقدر كم عانيت انا من هذه العملية لا..لا اظن هل يقدرون الظروف التى كنت اعيش فيها ؟ هل يقدرون مدى التغير المفاجئ الذى تعرضت له حين ولدت؟ والمسؤليات التى وقعت على عاتقى من اليوم هيهات ! ... آه لو علمو انه لم يكن علي حتى ان اتنفس ! حتى عملية التنفس لم تكن ضمن مسؤلياتى فى حياتى السابقة..واذا وصفت هذه العملية انها كانت صدمة لقالو اننى ابالغ ! نعم, لقد كانت صدمة بالغة ان استقبل هذا الهواء البارد بمجرد نزولى من بطن امى .. وان اضطر الى استنشاقه كى اعيشلقد صحت صيحة كاد ينخلع معها قلبى واهتز لها كل كيانى .. كم تمنيت عندئذ ان اعود ثانية من حيث اتيت .. حيث الدفء والراحة .. سوف اظل اتذكر هذا الحادث طول حياتى . بل من يدرى؟ لعلي انساه فى صخب الحوادث القادمة !.. الا ان اعتقادى مع ذالك هو انه سيظل يؤثر فينى دون ان ادرى يحلو لي فى هذه اللحظات التى امكثها وحدى ان اتذكر ما كنت فيه من حياة سابقة ,وان اقارن بين ظروفها وظروف هذا العالم الخارجى .. حقا انها لم تكن جميعا اياما لذيذة, ولكن على اية حال كانت شيئا يختلف تماما عما انا فيه الان. اننى لااتذكر مثلا الطقس قد تغير فى يوم من الايام وانا فى بطن امى , اما الان فانى لا اكاد اتكيف لطقس معين حتى اجدنى مضطرا لان اكيف احوالى مرة اخرى حتى استطيع ان اعادل بين جسمى وبين الظروف الخارجية . لقد كان الطقس لطيفا مثلا فى هذا الصباح , ثم اذا بالحرارة تشتد فى منتصف النهار, ثم فجأة وجدت ان النافذة قد انفتحت على اثر هبوب عاصفة شديدة ,ثم امطرت الدنيا واخذ الجو يتلطف مرة اخرى.. ارجو الا تكون حياتى جميعا مليئة بالتغيرات المفاجئة على هذا النحو ..وعلى اية حال لابد لي من التكيف لهذه الظروف الجديدة. اننى لا اريد ان اقول ان حياتى السابقة كانت كلها حلما جميلا بل طالما تعرضت لنكبات وانا فى بطن امى , كنت اقل حيلة فى معالجتها مما انا الان .. اننىاعتقد اننى الان اكثر استقلالا .. اذكر اننى فى يوم من الايام كنت امزق بطن امى من الحركة, كنت اريد الخروج من ذالك المكان القاتل . وذالك على اثر ثورة انفعالية قوية انفجرت فيها امى دون ان تقصد مضايقتى طبعا .. لقد تالمت كثيرا فى ذالك اليوم حتى لقد لاحظت امى كثرة حركتى , ولكنها لم تربط بين الحادثين!. وفى يوم آخر بذلت امى مجهودا كثيرا واظن انها تعبت من ذالك المجهود ولكم عانيت انا فى ذالك اليوم ايضا. الا اننى لا انسى, مع ذالك الوقت, الاوقات السعيدة واللحظات الهادئة التى قضيتها تلك الفترة بعيدا عن التقلبات والضوضاء والعواصف.. لقد كانت والدتى فى هذه اللحظات كما كانت فى الغالب بصحة جيدة , كما كانت ايضا مرتاحة نفسيا . آ لو تعرف الامهات ان الصحة والراحة النفسية من اهم اسباب السعادة والصحة للكاءن الصغير الذى يسكن فى بطونهن! بل لقد تعجب امى اذا قلت لها انه حتى الاصوات العالية كانت تؤثر في وانا فى داخل بطنها قضيت الايام الثلاثة فى نوم متواصل , ولم يزعجنى فيها سوى ذالك الاضطراب الذى كان يهتز له كيانى باكمله كان يعترينى على فترات متباعدة ولكنها منتظمة بعض الشئ .. انه الجوع.. لقد شعرت براحة عظيمة عندما دخلت فى جوفى القطرات الاولى من السائل الذى قدموه لي عندما اعترتنى النوبة الاولى من ذالك الاضطراب . لقد تسللت نقطة منه الى حلقى ثم تشربت جوفى وكان الحياة التى كانت على وشك ان افقدها قد رددت الي عندئذ , فوددت لو استطعت ان التهم ذالك السائل جميعه , الا ان عملية البلع كانت صعبة جدا على فى البداية وكذالك عملية المص ..ولكن كان امامى احد امرين: اما ان اتعلم هاتين العمليتين بسرعة او ان اموت جوعا فاخترت الامر الاول طبعا.. ولم يستغرق تعلمى لهذه العمليات وقتا طويلا بل لقد اصبحت خبيرا الان فى التعرف على ذالك السائل الذى اصبحطعامى المفضل اننى استطيع ان اقتفى اثره , تماما كما يفعل كلب الصيد فى اقتفاء اثر الارانب ..بمجر ان تحملنى امى بين يديهااعرف كيف اوجه فمى الى مكان الثدى وارتشف منه بلهفة كل ما اريد لاننى الان استطيع ان اميز رائحته , كما ان عضلات رقبتى قد اعتادت ان تتخذ وضعا معينا عند الرضاعة.__________________ لا شك في اننى اليوم استخدمت ذكائى لاول مرة ,واننى لفخور بذلك ايما فخر ..لقد كنت اصيح من قبل عندما اريد ان اسكت الام الجوع , او عندما اكون مبتلا,او عندما اشعر باى الم, ولكننى تعلمت من هذه الظروف درسا لطيفا, وهو اننى عندما اصيح فانهم يحملونى بين ايديهم .. والواقع اننى احب هذا الوضع لانه اكثر راحة من ذالك السرير الجاف البارد الذى يضعوننى فيه. اننى فى حضن امى اكون اكثر دفئا واقرب الى الطعام اللذيذ, واتمتع بحركات رتيبة هادئه تذكرنى بالاتزان التام الذى كنت اتمتع به ،، ايام زمان ،، .. فقلت فى نفسى : لماذا لا اصبح لمجرد الرغبة فى الوجود فى هذا الوضع؟ وقد نجحت ..!ان الكبار هم الذين ساعدونى على هذا النجاح لاننى كلما صحت حملونى على ايديهم . والبقية تاتى | |
| | | سندس نائب المدير العام
عدد الرسائل : 509 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: مذكرات رضيع الأحد مارس 02, 2008 12:58 pm | |
| ]يعطيك الف عافيه على القصة الرائعه
بانتظار التكملة......... | |
| | | حوراء مديرة ومنشئة المنتدى
عدد الرسائل : 557 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 19/01/2008
| موضوع: رد: مذكرات رضيع الأحد مارس 09, 2008 8:18 pm | |
| لا شك في اننى اليوم استخدمت ذكائى لاول مرة ,واننى لفخور بذلك ايما فخر ..لقد كنت اصيح من قبل عندما اريد ان اسكت الام الجوع , او عندما اكون مبتلا,او عندما اشعر باى الم, ولكننى تعلمت من هذه الظروف درسا لطيفا, وهو اننى عندما اصيح فانهم يحملونى بين ايديهم .. والواقع اننى احب هذا الوضع لانه اكثر راحة من ذالك السرير الجاف البارد الذى يضعوننى فيه. اننى فى حضن امى اكون اكثر دفئا واقرب الى الطعام اللذيذ, واتمتع بحركات رتيبة هادئه تذكرنى بالاتزان التام الذى كنت اتمتع به ،، ايام زمان ،، .. فقلت فى نفسى : لماذا لا اصبح لمجرد الرغبة فى الوجود فى هذا الوضع؟ وقد نجحت ..!ان الكبار هم الذين ساعدونى على هذا النجاح لاننى كلما صحت حملونى على ايديهم . ___________________________________ اليوم هو اليوم السابع فى تاريخ حياتى .. لقد فوجئت اليوم بشئ كثير من الجلبة والضوضاء .. ان العالم لايعنى لي حتى الان سوى خليط من الجلبة والاضواء .. الا ان ذالك كله زاد اليوم بشكل ملحوظ ,اضواء تتراقص من حولى , واصوات تعلو وتشتد , ثم تخفف وتضعف وهكذا.. ثم لم اشعر بنفسى الا وانا اهوى من ارتفاع ,ثم يرتطم جسمى بشئ لين .. لقد كنت ارفع يدى فى كل مرة افقد فيها السند وذالك استعدادا للنزول عليهما حتى لا يرتطم جسمى بالارض مباشرة . لقد كنت اسمعهم يقولون .. كمان .. كى يطلع قلبه جامد !.. لا اعرف ماذا كانو يقصدون , ولكن الذى اعرفه هو ان كيانى كله كان يهتز اهتزازا عنيفا ......... وان قلبى كاد ينخلع من جسدى.لقد ظنوا ان هذه الهزات العنيفة , وهذه الضوضاء المزعجة سوف تحصننى ضد زوابع المستقبل ولكننى اشعر اننى وقد اصبحت الان اكثر حساسية للاصوات المزعجة والاهتزازات المفاجئة.. بدات اتحسس اشكالا واتسمع اصواتا واتتبع اضواء لا عهد لي بها من قبل .. او على الاقل بدات هذه الاشياء تبرز لي فى تميز وتحديد وسط ذالك الخليط الذى ما زلت اشعر باننى اعيش فيه .وبادت اشعر بالفة لهذه الاصوات ,وهذه الاشكال وهذه الاضواء بعد ان كان العالم المالوف بالنسبة لي مجرد روائح وطعوم , ولا شئ سوى الروائح والطعوم . ولقد اصبحت اشعر بلهفة شديدة نحو هذه الاحاسيس التى الفتها اخيرا , وخاصة ذالك الشئ الكبير البهم الذى يؤمننى من خوف , ويطعمنى من جوع , ويداعبنى ويناغينى فى بعض الاحيان . ان كل ما استطيع ان اميزه من ذالك الجسم المستدير الطرى الدافئ الذى احصل منه على طعامى . ذالك الثدي .. وهاتان الذرعان . القويتان اللتان تلتف حولى فى قوة ورفق فتشعرانى بالطمأنينة والامن . وتلك الاصوات الرخيمة الهادئة الوادعة .. لقد اصبحت الان تتسلل الى اذنى فى وضوح وتميز معلنة قرب الفرج.. اننى استطيع ان اعرفها من بين الاف الاصوات التى تقع على اذنى فى كل لحظة, انها اشارات الانقاذ , وياله من انقاذ! ماذا دهاها اليوم , تلك المخلوقات التى اعيش معها؟! لقد اخذت اصيح وابكى من الالم والجوع دون ان يسعى احد الي انقاذى !ماذا يظنوننى؟! لست بحديد ولا حجر, ام تراهم يريدون ان يجعلو منى حديدا او حجرا !؟ لقد بكيت حتى تقلصت يداى فى جمود , وتصلب جسمى واصبح وجهى محتقنا بالدماء , وكدت اختنق . لاول مرة اشعر اليوم بالخوف !نعم الخوف الشديد من ان تستمر الامى هذه ز لقد كرهت اليوم العالم وكرهت من فيه .. بل لقد شعرت اننى كدت افارقه لو لا ان انقذنى ذالك الشئ القوى الغامض .. يالها من لحظة احببت فيها الحياة عندما لمست الثدي مرة اخرى . واخذت ارشف منه قطرات الحياة ! لم تعد نظراتى الى ذالك الشئ نظرة كائن حي الى مصدر غذائه فحسب , بل اننى اشعر نحوه بعاطفة .. نعم عاطفة قوية جارفة , اننى ارضع من اللبن شيئا اخر غير الغذاء شيئا شعرت به اليوم بكل قوتى وبشكل لن انساه : الامن .. الراحة .. الاطمئنان.. الهدوء النفسى , بل كان هذه الاشياء مختلطة بالحياة . كان كيانى يهتز اهتزاز , وكان قلبي يضطرب اضطرابا فاذا بشعور لذيذ سار يسري فى كيانى احسست معه وكانى عدت مرة اخرى الى فردوسى الصغير الذى افتقدته منذ ان ولدت اننى اعشق الان الثدى .,وذالك الشئ الكبير القوي البهم الذى يقدمه لي .. امي! فهى مصدر حياتى , وراحتى,واطمئنانى. لقد كان من شدة فرحتى اليوم بالثدى وشدة عشقى له انى اردت ان اطيل مدة تمتعى به , فاخذت العب به بعد ان رشفت القطرات الاولى التى اسكت بها الام الجوع الشديد! اخذت ارضع قليلا ثم ادع الحلمة تنزلق من فمى وانا مسرور اغرغر , وارفس بساقي فرحانا , ثم اعود فاداعب الحلمة بشفتى من جديد ارشف منها قطرات اخرى , لا لغرض الحصول على الغذاء بقدر ما هو لغرض الحصول على لذة اخرى , وهى لذة الامتصاص ولذة الدفء والراحة والاطمئنان! لقد ظنت امي اننى لااريد ان ارضع ثديها من فمى , وشدت ما كانت ثورتى عارمة ! لقد ظننت اننى افتقدت الثدى الى الابد ! لقد قتلتنى بهذه الفعلى كاشد ما يقتل العاشق ولكن كان كرهى لها شديدا فى هذه اللحظة بل لقد تمنيت لو استطيع الانتقام منها . وظللت اتمزق من الغيظ والحنق لولا ان اعادت لي الحلمة مرة اخرى فتنفست الصعداء وتعلمت ان اكون جادا فى هذه المرة حتى اروي ظمأى على الاقل . اخر الشهر الثانى تكررت الاوقات التى اترك فيها مدة طويلة دون غذاء . وقد ظننت اول الامر انه سهو او نسيان , ولكنى وجدت بمرور الزمن ان هذا السهو اصبح منتظما واصبحت فى كل مرة يطول بكائ قبل ان اسمع الصوت الحنون , او المس الذراعيين القويتين الرقيقتين واصبحت اكثر من ذالك استطيع ان احدد بنفسى ميعاد قدوم الطعام ..والحنان..عجبا!من ذا ياترى الذى اسر الى امي بهذه النصيحة الفذة؟ لابد انه شيطان ماكر اراد ان تسير امو الكبار على اهوه وجه , وربما ظن كذلك ان فى هذا تعويدا للصغار على النظام !وفعلا فقد ثبت لي انه لا فائدة من الصياح ,ولك.... لكن واحسرتى لم اشعر الان بالياس والقنوط .ان الكائن الوحيد الذى تعلقت به , وبذلت له كل حبى اصبح لايستجيب للساعة التى على الحائط, وما الفائدة بعد ذالك من تكوين اى علاقة مع هذه الكائنات المثيرة للاسى والحزن ؟ على ان اقبل اى وضع يفرضه علي هذا الكون لكى اعيش! وماذا عساى ان افعل انا الصغير الذى لا حول له ولا قوة ؟! لو كانو يعملون لي ولشعورى وحاجاتى ومطالبى حسابا لما اصبح هذا حالي من الياس! اننى اشعر بان كل ما حولى جامد بارد لا عاطفة فيه ولم اكون انا كذلك.. لكى اعيش ؟!ياللغرابة !.اتراهم كانوا يصرون على وضع هذا الجدول الجامد البارد لرضاعتى لو علمو انه ستترتب عليه كل هذه النتائج ؟لا اظن.لقد كان الاولى بهم ان يستجيبوا لحاجتى انا وليس للساعة التى على الحائط | |
| | | ابو سارة ولين عضو نشيط
عدد الرسائل : 67 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: مذكرات رضيع الإثنين مارس 10, 2008 8:45 pm | |
| اليوم هو اليوم السابع فى تاريخ حياتى .. لقد فوجئت اليوم بشئ كثير من الجلبة والضوضاء .. ان العالم لايعنى لي حتى الان سوى خليط من الجلبة والاضواء .. الا ان ذالك كله زاد اليوم بشكل ملحوظ ,اضواء تتراقص من حولى , واصوات تعلو وتشتد , ثم تخفف وتضعف وهكذا.. ثم لم اشعر بنفسى الا وانا اهوى من ارتفاع ,ثم يرتطم جسمى بشئ لين .. لقد كنت ارفع يدى فى كل مرة افقد فيها السند وذالك استعدادا للنزول عليهما حتى لا يرتطم جسمى بالارض مباشرة . لقد كنت اسمعهم يقولون .. كمان .. كى يطلع قلبه جامد !.. لا اعرف ماذا كانو يقصدون , ولكن الذى اعرفه هو ان كيانى كله كان يهتز اهتزازا عنيفا ......... هههههههههه قصده السبوع ويعطيكى العافية اختى حوراء رائعة جدا هذه المذكرات وانا عن نفسى استفدت منها وعرفت كيف يفكر الصغار | |
| | | | مذكرات رضيع | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|