وسط حضور كثيف من العائلتين رفضت فتاه في العقد الثالث من عمرها خطبه شاب تقدم
لخطبتها بعدما طلبت من أخيها أن يحضر لها جوال الخاطب... وكانت الفتاه عندما تقدم
لها هذا الشاب طلب والدها أن يعطي مهله للسؤال عن هذا الشاب وأخلاقه .... قالت
البنت المخطوبه كلا يا أبي لا اريدكم ان تسألوا عن هذا الشاب ولكن سوف أعرف أمره
لوحدي فطلبت من أخيها أن يطلب من الخاطب الجوال وشاهدت ما بداخله من مقاطع بلوتوث
أفلام خليعه وصور بنات..! ثم حكمت عليه بالرفض ؟؟
وقد حاول أهل الشاب وأهلها
أقناعها ولكنها رفضت بشده وقالت بأن جهاز الجوال وما فيه هو أمر من شخصيه ولذلك أنا
أكتشفت طبيعه هذا الرجل من خلال جواله ولذلك انا أرفضه ولا أقبله زوجا لي,,, أما
الشاب المرفوض فقد أعتبر حكمها هذا تسرعا وبأن مافي الجوال من صور ومقاطع لا يمكن
أن يحكم على الشاب بأنه فاسد أو صالح فالجوالات تستقبل في ثواني أكثر من رساله منها
الجميل ومنها القبيح والبلوتوث يستقبل الكثير من الرسائل كذلك وأن أحتفاضي ببعض هذي
المقاطع لا يعني أنحرافي,,,,,,
ولكن هذا التبرير لم يرضي هذي الفتاه والتي كانت
تعمل مدرسه في احدى المدارس الابتدائيه....؟
فما رايكم هل تصرف الفتاه
صحيح أم أنها بالغت في رفضها لهذا الشااااااب؟؟؟؟؟؟