بدأ حياته العملية مدرسا بمعهد طنطا الأزهرى ، ثم معهد الاسكندرية الأزهرى ، ثم معهد الزقازيق ، ثم عمل مدرسا للتفسير
والحديث بكلية الشريعة جامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة ، وفى عام 1960 عين وكيلا لمعهد طنطا الأزهرى ، ثم مديرا للدعوة بوزارة الأوقاف ، ثم اختاره الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر مديرا لمكتبه ، وتولى رئاسة البعثة الأزهرية بالجزائر عام 1966 ، وعاون الحكومة الجزائرية فى التخلص من آثار الاحتلال الفرنسى ، وأشرف على وضع مناهج دراسية جديدة ، باللغة العربية .
وفى عام 1970 عين أستاذا زائرا بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز حتى عام 1972 ، وفى عام 1976 اختاره المرحوم ممدوح سالم وزيرا للأوقاف فى وزارته ، وفى 1980 عين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية ، وعضوا بمجلس الشورى ، لكنه اعتذر عن العضوية ، ومنحه الرئيس محمد حسنى مبارك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983 فى الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر .
وفى عام 1988 منحه الرئيس مبارك وسام الجمهورية من الطبقة الأولى فى الاحتفال بيوم الدعاة ، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1988 .
وفى عام 1990 منحته جامعة المنصورة الدكتوراة الفخرية فى الأدب وفى عام 1998 اختارته دبى الشخصية الإسلامية الأولى فى العالم الإسلامى ، ومنحه سمو الأمير زايد آل نهيان وسام زايد من الدرجة الأولى ، وتبرع بالجائزة التى منحت له للأزهر وطلاب البعوث الإسلامية .
واختارته رابطة العالم الإسلامى عضوا بالهيئة التأسيسية لها .
( التوصيات ) ويستمر الباحث الخوض فى حياة الشيخ الشعراوى المتعددة حتى ينتهى الى عدة توصيات أهمها :
ـ تعميم أفكار الامام الشعراوى على طلاب العلم فى كل المراحل المختلفة ليتسنى لهم المعرفة والاستفادة من أفكاره .
ـ الاهتمام بتراث الامام والعمل على تنقيته .
ـ الاهتمام بالأزهر الشريف منارة العلم وإعطاؤه الدعمان المادى والمعنوى اللذان يتناسبان مع مكانته .
ـ إنشاء مجلس إسلامى عالمى يحوى مندوبين عن كل دولة من دول العالم لمناقشة القضايا المعاصرة المستجدة ووضع الحلول المناسبة لها .
ـ تطوير مناهج التعليم فى البلاد الإسلامية .
ـ إعداد البعثات العلمية الموفدة إلى الدول الغربية إعدادا دينيا سليما مع اليقظة للحركات الهدامة .